لا شك أن انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 في دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) إنما يكرس موقع الدولة العالمي كعاصمة لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة لمستقبل مبني على الابتكار والمعرفة.
كما أن استضافة الدولة ورعايتها لفعاليات هذا الحدث المهم يؤكد في الوقت نفسه على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدفع عجلة التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في إطار سعيها للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، أخذاً في الاعتبار الأهمية البالغة لهذه المنصة الدولية والدور المنتظر منها في صياغة مستقبل القطاع الصناعي وتعزيز الازدهار العالمي.
ومما يعزز الجهود الرامية لتعزيز مكانة الدولة الرائدة كوجهة مثالية للمستثمرين والمبتكرين العالميين.. تمتع دولة الإمارات بموقع مثالي للمبتكرين العالميين ؛حيت تمتلك حزمة من المزايا التنافسية تتضمن كفاءات وطنية ماهرة ولوائح تنظيمية ميسرة إضافة إلى سهولة الوصول إلى الفرص التجارية مع الأسواق الرئيسية الإقليمية والعالمية.
ومن الملاحظ أن الدولة- ممثلة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة- أطلقت مجموعة من البرامج التي من شأنها المساهمة في إرساء دعائم اقتصاد وطني مستدام ومتنوع وقائم على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وتمكين الشركات العالمية والمصنعين الدوليين من وضع خطى طويلة الأمد لتطوير أعمالهم، لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، وكذلك مجموعة برامج أخرى من شأنها إتاحة الفرصة للعب دور محوري في تحفيز الابتكار والتميز الصناعي وتحقيق الريادة الإماراتية إقليمياً وعالمياً.