هيئة الأوراق المالية والسلع تعقد «مختبر الابتكار الأول» تحت عنوان «السمعة المؤسسية»

بمشاركة د.مريم السويدي ونخبة من الخبراء والمتخصصين

 •  4 جلسات استعرضت الأفكار المبدعة لتطوير حلول مؤسسية وخطط عمل مبتكرة تتبنى مبادئ المرونة والاستباقية

عَصْف ذِهْنِي للخروج بمبادرات ابتكارية وحلول جديدة للارتقاء بالعمل المؤسسي

دبي، 28 فبراير 2024: نظمت هيئة الأوراق المالية والسلع بالتعاون مع مركز الأصالة للتدريب والاستشارة «مختبر الابتكار الأول» تحت عنوان "السمعة المؤسسية"، في إطار الفعاليات التي تنظمها بمناسبة شهر «الإمارات تبتكر 2024»، وانطلاقاً من أهداف الهيئة الرامية إلى تعزيز ممارسات الابتكار القائمة على المرونة والاستباقية في بيئة العمل.

وبدأت فعاليات المختبر بكلمة افتتاحية من سعادة الدكتورة مريم بطي السويدي، الرئيس التنفيذي للهيئة، وعرض تخصصي من المستشار عزان لوتاه، المدير التنفيذي لمركز الأصالة للتدريب والاستشارة، وعدد من موظفي الهيئة، ونخبة من الخبراء والمختصين بالتطوير المؤسسي.

وقالت سعادة الدكتورة مريم بطي السويدي، الرئيس التنفيذي للهيئة، خلال كلمتها الافتتاحية؛ إن الهيئة تسعى إلى تعزيز سمعتها المؤسسية باستخدام ممارسات الابتكار القائمة على المرونة والاستباقية، وفي سياق التوجهات الحكومية وأفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال، مؤكدة على أن السمعة المؤسسية الإيجابية ركيزة أساسية لنجاح المؤسسات، وعنصراً داعماً في بناء الشراكات الاستراتيجية الناجحة مع كافة الأطراف المعنية في القطاع المالي والاقتصادي بالدولة.

وأضافت أن الهيئة سعت -  منذ تأسيسها - إلى تعزيز التواصل وبناء الثقة مع المستثمرين والمتعاملين ومختلف الشركاء من واقع التزامها بتطوير البيئة التنظيمية والاستثمارية في الدولة، ومن خلال إطلاقها لمختلف المبادرات والأنشطة والتي تسعى جاهدة من خلالها إلى دعم الابتكار وتعزيز أداء الأسواق المالية ورفع القيمة السوقية لها، وزيادة تدفق الاستثمارات في مجتمع الأعمال، لمواكبة النمو الاقتصادي المتنامي والسريع والارتقاء بتنافسية الدولة على الصعيد العالمي.

وفي الختام أشادت سعادتها بالأفكار التي طرحها المشاركين، والنقاشات المثمرة حول الفرص والتحديات، وتقييم الحلول والمقترحات للمساهمة بإيجابية في دعم منظومة الابتكار، وتعزيز تبني معايير التميز لتطوير خطط العمل المستقبلية للهيئة.

وتضمن "مختبر الابتكار الأول" تنظيم 4 جلسات شهدت تفاعلا كبيراً من كافة المشاركين، وتناولت الجلسة الأولى استلهام الأفكار المبدعة، واستعراض عدد من التجارب لتعزيز تحسين السمعة المؤسسية، وشهدت الجلسة الثانية تنفيذ أنشطة خاصة لِكَسر اَلجُمود للتحفيز على الإبداع والابتكار، واستعراض الوضع الحالي ومناقشة التحديات وعوامل النجاح المؤسسي، كما عقدت الجلسة الثالثة عَصْف ذِهْنِي للمشاركين للخروج بمبادرات ابتكارية وحلول جديدة للارتقاء بالعمل المؤسسي، واختتمت الجلسة الرابعة بتلخيص الأفكار المبتكرة والإبداعية المطروحة، وتطوير خطط العمل المستقبلية.


شارك هذا المحتوى مشاركة طباعة